تكون نوبات الدوار في منتصف العمر علامة على وجود حالة طبية أساسية تحتاج إلى عناية، على الرغم من أنه في كثير من الأحيان يتم تشخيص الدوار بطريقة خاطئة من خلال كونه قصور فقري أو اعتلال في العنق فقط، لكنه في كثير من الأحيان يخفي مشاكل مختلفة لذلك يحتاج إلى تشخيص كامل بفحص كلاً من أمراض الأذن الداخلية ونظام القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي وسوء التغذية وغيرها من الأسباب التي قد تسبب الدوار.

اسباب نوبات الدوار في منتصف العمر

هناك الكثير من الأسباب التي قد تسبب الدوار من بينها:

  • الخلل في الأذن الداخلية لكونها المسئولة عن حفظ التوازن
  • الأمراض الالتهابية
  • الإضطرابات النفسية ” تلف في الدماغ والسكتات الدماغية”
  • اضطرابات الألياف العصبية في الجهاز العصبي
  • الدوار نتيجة مشاكل الفقرات : ويعتبر الدوار أحد الأعراض التي تصاحب أمراض العمود الفقري وكذلك أعراض مثل طنين الأذن والارتباك والصداع وعدم وضوح الرؤية والشعور بالوخز في الجسم
  • الصداع النصفي
  • أمراض العمود الفقري العنقي
  •  تلف النهايات المجهرية لعصب السمع في الأذن الداخلية ، والتي يمكن أن تحدث أيضًا مع تقدم العمر
  • التعرض للضوضاء الصاخبة، مثل الأسلحة النارية، أو الموسيقى في حفلة موسيقية

تشخيص الدوار

لكي يتم التشخيص الصحيح للدوار هناك عدد من النقاط يجب على  الطبيب معرفتها من المريض وهي :

  • المدة الزمنية التي يستمر فيها الدوار
  • مدى تكرار حدوث الدوار
  • هل يتفاقم الدوار في أوضاع معينة
  • هل يخف الدوار في أوقات معينة
  • متى بدأ الشعور بالدوار

علاج الدوار

قد يمكن في البداية منع حدوث حالات الدوار من خلال منع حالات الطنين الناتجة عن مشاكل الأذن عن طريق تجنب تلف السمع وعدم التعرض للضوضاء والحفاظ على مستويات ضغط الدم المعتدلة، وكذلك تجنب المنشطات مثل الكافيين والنيكوتين والحصول على قسط كاف من الراحة وتجنب منتجات  الأسبرين بكميات كبيرة.

كما يجب أن يتم التعامل مع الأدوية التي تخفف الدوار بحذر وأن تتم تحت إشراف الطبيب لأن تناولها دون وصفة طبية قد لا تؤثر على سبب المرض مما يؤدي إلى تفاقم الوضع.

لابد من زيارة طبيب السمع والاتزان عند الشعور بأي شكل من أشكال الدوخة او الدوار لاتخاذ الإجراء اللازم والفحوصات اللازمة لتحديد السبب ثم تحديد طريقة العلاج المناسبة.