يرتبط علاج ارتباطًا وثيقًا بالعوامل المسببة له، حيث إن طنين الاذن أحيانًا يكون عرضًا لبعض الأمراض، وأحيانا أخرى يكون مرضًا في حد ذاته، وفي كلتا الحالتين فإن المريض المصاب بهذه المشكلة عليه أن يتوجه إلى الطبيب المتخصص لتلقي العلاج المناسب لحالته.

ومن خلال هذه المقالة يمكنك أن تتعرف على الطرق التي تستخدم فيوأهم مسبباته.

علاج الطنين

غالبًا ما يكون طنين الاذن عرضًا وليس مرضًا، لذا.. فإن علاج طنين الاذن يعتمد بشكل كامل على الوصول إلى مسبباته من خلال التشخيص السليم، ومن ثم علاجها بالوسائل المتاحة.

اسباب طنين الاذن

تشترك أسباب الطنين مع أسباب فقدان السمع بشكل عام، وتشمل الأمور الآتية:

  • العامل الوراثي.
  • التقدم الطبيعي في العمر.
  • سماع الموسيقى الصاخبة لفترات طويلة، وهي واحدة من أقوى مسببات الطنين.
  • الطلقات النارية بجوار الأذن.
  • انسداد قناة الأذن الخارجية بسبب تراكم الشمع.
  • فطريات أو ورم في الأذن الخارجية.
  • التهاب صديدي مزمن أو التهاب صديدي حاد في الأذن الوسطى.
  • وجود سائل خلف طبلة الأذن.
  • حدوث تيبس في عظمة الركاب (وهي العظمة المسؤولة عن توصيل الاهتزازات أو الأصوات إلى الأذن الداخلية.
  • ورم في الأذن الوسطى، ويتسبب عادة في سماع أصوات نبضات.
  • تقلص العضلات داخل الأذن.
  • أدوية معينة.. مثل الأسبرين أو المضادات الحيوية أو مدرات البول إذا ما تم استخدامها بانتظام.
  • الأمراض المناعية.
  • الحمى ونزلات البرد.

وقد يتحول الطنين من عَرَض إلى مرض إذا لم يُعرَف السبب الرئيسي وراءه.. وفي هذه الحالة يتجه الطبيب إلى علاج بشكل مباشر.

التشخيص

يقوم الطبيب بتشخيص مرضى طنين الاذن عن طريق إجراء الفحوصات الآتية:

  • اختبار السمعيات: وهو الاختبار الذي يجلس فيه المريض في غرفة معزولة عن الأصوات الخارجية، ويقوم الطبيب باختبار قوة السمع ودرجة الطنين في كلتا الأذنين.
  • اختبار التحريك: يقوم الطبيب أثناء هذه الاختبار بمراقبة المريض أثناء تحريك أجزاء الوجه وسؤاله عن زيادة حدة الطنين أو نقصانه مع اختلاف الحركات، ليتبين السبب وراء طنين الاذن .
  •   التصوير بالرنين المغناطيسي: وهو الذي يكشف عن وجود الأورام أو الالتهابات المسببة للطنين داخل الأذن.

طرق علاج

تتنوع طرق علاج حسب الحالة التي وصل إليها المريض ودرجة الطنين الذي يسمعه ومدى تأثيره على جودة حياته، وبشكل رئيسي على سبب الإصابة بالطنين.

  • علاج المسببات

إذا تأكد الطبيب من وجود سبب للطنين، فإن العلاج يتوجه فورًا إلى هذا السبب، فإذا كان الطنين بسبب شمع الأذن -مثلا- فإن العلاج يكون عن طريق تنظيف الأذن من هذا الشمع.

وإذا كان السبب هو الأورام، ففي هذه الحالة يكون التدخل الجراحي هو الحل لإزالة الورم.

وإذا كان السبب هو الأدوية.. فغالبًا ما يقوم الطبيب بتغيير هذه الأدوية التي تتناولها، أو توجيهك إلى الطبيب الذي وصف لك الدواء للبحث عن بديل آخر.

  • الأدوية

لا يوجد دواء لعلاج  بشكل كامل ونهائي، ولكن هناك بعض العقاقير التي تساعد في تخفيف الأعراض على المريض وتمكنه من التعايش مع هذا المرض، ومن هذه الأدوية:

  • بعض مضادات الاكتئاب.
  • ألبرازولام.

ولكن قد تشتمل هذه الأدوية على بعض الآثار الجانبية، لذا ينصح الدكتور محمد وائل بضرورة عدم تناول هذه العقاقير إلا بعد استشارة الطبيب المتخصص.

  • التعايش مع طنين الاذن

تستخدم بعض التقنيات لـ علاج عن طريق تقليل أعراضه أثناء اليقظة والنوم، ومن أهم هذه الوسائل:

  • استخدام الضجيج الأبيض (White Noise): والمتمثل في سماع أصوات طبيعية مثل صوت الهواء أو البحر باستخدام السماعات أو الآلات المخصصة لإصدار مثل هذا الضجيج، ويمكن أن يكتفى بأصوات المراوح والمكيفات الهوائية أثناء النوم.
  • استخدام جهاز حجب الطنين: وهو جهاز يعمل على إصدار ترددات معينة تساعد في تكيف المريض الطنين الذي يسمعه طوال الوقت.

ينصح الدكتور محمد وائل -أستاذ واستشاري أمراض السمع والاتزان- افضل دكتور انف واذن وحنجرة في 6 اكتوبر ومصر  بضرورة تلقي علاج في وقت مبكر وعلى يد الطبيب المتخصص في أمراض السمع، وعدم اللجوء إلى الطبيب غير المتخصص الذي قد يصف دواءًا يعمل على تدهور الحالة بدلاً من إصلاح المشكلة.