يعتبر الوعي بأهمية التواصل مع الأطفال منذ الولادة هام للغاية في اكتشاف كثير من المشاكل التى قد يكون ضعف السمع لدى الأطفال أهمهم.

يستطيع الأطفال بعد أشهر قليلة تمييز إيقاع بعض الأصوات وهو ما يكون مساعداً لهم فيما بعد عند تعلمهم الكلام، لكن في حالة ضعف السمع أو فقدانه لا يكون الطفل قادراً على تمييز اى الأصوات.

وفي حالة وعي الأم بأهداف التواصل فإنها تكتشف بسرعة الدلائل والمؤشرات المبكرة على ضعف السمع لدى طفلها وهو ما يساعد في التشخيص المبكر والعلاج حتى فى أسوأ الحالات.

قد يكون ضعف السمع نتيجة عدم اكتمال العصب السمعي في منطقة الأذن او مشكلات خلقية تسبب عدم اكتمال الأذن ظاهرياً أو خارجياً 

دلائل السمع :

هناك مؤشرات تكون عامة في كافة المراحل تعتبر دليلاً على ضعف السمع أو وجود مشاكل في الإدراك من بينها

  • عدم التفاعل مع صوت الأم
  • عدم الحركة في حالة سماع الموسيقي 
  • في حالة الأطفال حديثى الولادة فإنه يحدث لديهم حالة من الخوف عند سماع الأصوات الصاخبة والعالية، ويبدأ في إدارة رأسه تجاه الصوت.
  • بعد مرور شهرين من ولادة الطفل يستطيع التمييز بين الأصوات المرتفعة والمنخفضة 
  • بعد مرور 4 أشهر يبدأ في تمييز صوت الوالدين خاصة الأم 
  • في سن 5 أو 6 أشهر يبدأ في الضحك 
  • مع مرور العام الأول يكون الطفل قادراً على فهم بعض الكلمات  

حدد الأطباء بعض السمات المشتركة لدى الأطفال فى حالة ضعف السمع وهي :

  • الحزن 
  • الغضب والإحباط لعدم قدرتهم على التواصل مع الآخرين
  • سوء السلوك : تعد هذه المشكلة الأكبر نتيجة  ضعف السمع لدى الأطفال وعدم قدرتهم على فهم التعليمات التي يوجها لهم الآباء وعدم الاستجابة للآمر والنداء 
  • عدم إصدار أصوات من الفم ورفع صوت التلفاز عند المشاهدة 
  • عدم القيام بردات فعل عند وجود الآخرين

علاج  السمع:

يتكون علاج ضعف السمع من :

  • العلاج الطبي الذي قد يكون عن طريق الجراحة او وضع السماعات
  • العلاج التأهيلي: ويكون بعد العلاج الطبي لمن وضع سماعة أو زرع قوقعة، يقوم به أخصائي التخاطب.